أهم الاخباراسليدرالتقارير والتحقيقات

هجوم “غير معلن” على الجيش في الواحات

احجز مساحتك الاعلانية

كتب:  كريم دسوقي
لا تزال الأوضاع في المنطقة الغربية تقلق النظام المصري، إذ تشهد هذه المنطقة انفلاتاً أمنياً، خصوصاً في ظل الحديث عن وجود عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) فيها، الأمر الذي دفع النظام إلى تعزيزها عسكرياً. ويحاول الجيش المصري فرض سيطرته على المنطقة الغربية والمناطق التي يحتمل أن تكون نقطة ارتكاز لعناصر مسلحة، على غرار ما حدث في محافظة سيناء. ويدفع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، من خلال عملية تهويل كبيرة بوجود عناصر مسلحة كثيرة في المنطقة الغربية، إلى تصدير إمكانية التدخل عسكرياً في ليبيا، محاولاً حثّ دول الجوار الليبي على التدخل عسكريّاً لمواجهة التنظيمات المسلحة، وسط رفض إقليمي ودولي.
وتكشف مصادر محليّة من منطقة الواحات، عن شنّ عناصر مسلحة مجهولة، هجوماً على كمين للجيش قبل واقعة قتل السياح المكسيكيين، بما يزيد عن ثلاثة أسابيع، من دون الإعلان عن الأمر. وتقول المصادر المحليّة (طلبت عدم ذكر اسمها)، في حديث لـ”العالم الحر”، إنه سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف، منذ ثلاثة أسابيع، وصادف يوم الأحد، من دون معرفة، ما إذا كانت اشتباكات بين مهربين وقوات الجيش أم لا. وترجّح المصادر ذاتها، “ألّا يكون الاشتباك مع مهربين نظراً لحدة المواجهات”، معيدة إلى الأذهان، الهجوم على كمين الفرافرة العام الماضي.
“تكشف مصادر محليّة من منطقة الواحات، عن شنّ عناصر مسلحة مجهولة، هجوماً على كمين للجيش في المنطقة، لم يُعلن عنه رسمياً
ونفّذت عناصر مسلحة هجوماً واسعاً على كمين الفرافرة التابع لقوات الجيش، في شهر رمضان عام 2014، أسفر عن مقتل عدد كبير من الجنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وأعلن تنظيم “ولاية سيناء”، مسؤوليته عن الحادثة، بعد ما يزيد عن عام تقريباً، خلال شريط مصور تحت عنوان “حصاد الأجناد”.
وتتابع المصادر المحلية، أنّه “سرعان ما انتشرت الأخبار عن استهداف كمين للجيش، لكن لم يتم الإعلان عن الأمر رسمياً من قبل الجيش”، مشيرة إلى تسرّب أخبار في منطقة الواحات بوجود قتلى في صفوف الجيش ومصابين جراء هذا الهجوم”.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى